وتابع أن الانتصارات الأخيرة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، جعلت المعارضين وأعداء العالم الإسلامي يسعون للتأثير على هذه الانتصارات.

وأضاف أن الشعب والحكومة السورية يدافعون عن بلادهم بصورة جيدة وإن الأعداء أيضاً يسعون لإثارة فتنة جديدة في المنطقة، مشيرا الى أنه يجري تبادل وجهات النظر وتقديم المشاورات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمسؤولين السوريين في مستويات مختلفة في ظل هذه الظروف. 

ولفت ولايتي الى قيام محور الاستكبار بإثارة الأجواء ضد سوريا وقال إن سوريا تواجه حرباً دوليه مفتوحة ومحورها أميركا والصهيونية منذ أكثر من سبعة أعوام وإنها قد صدّت هذه الفتنة بصورة جيدة.

وقال ولايتي إنَّ سوريا ليست أضعف من بداية الحرب وإن أميركا لم تصبح أكثر قوة من الماضي وإن هذه الإثارة للأجواء من قبل الأعداء هي ذات طابع دعائي وسياسي، مضيفاً أن محور الاستكبار لم يتمكن من تحقيق أي عمل في سوريا الى الأن وأنه لن يتمكن من تحقيقه من الآن فصاعداً ايضاً.

وأكد أن الحكومة والشعب السوري وحلفاءهم ومن خلال تشكيل محور المقاومة عازمون على الصمود بوجه أطماع أميركا والصهيونية.