"فيما تقرع دول عظمى طبول حرب جديدة على سوريا، نعرب عن أسفنا لغياب لغة السلام عن أفواه المسؤولين الكبار في عالمنا اليوم".
مضيفا "وأشد ما يؤسفنا هو خلو قلوبهم من أدنى المشاعر الإنسانية تجاه الملايين من السوريين الأبرياء الذين أرغموا على النزوح من أرضهم تحت وطأة نيران الحرب وجرائمها ودمارها وارهابها وعنفها، نحن نسأل اليوم، هل ان هذه الدول التي تقرع طبول الحرب قد تحملت ولو جزءا بسيطا من تبعات هذا النزوح؟
وأضاف البطريرك "اننا نناشد ضمائر الدول العظمى والأسرة الدولية العمل على انهاء الحرب واحلال سلام عادل وشامل ودائم بالطرق السياسية والديبلوماسية، فمن حق شعوب دول الشرق الأوسط أن تعيش بسلام وطمأنينة.