وفي تصربح له بعد اللقاء، قال الشيخ عبد الرزاق: "لا بد أن نحذر من الخطابات الفتنوية التحريضية التي تمارس على الشعب اللبناني من قبل فريق سياسي معين لا تخدم المصلحة الوطنية ولا المصلحة الإسلامية إنما تخدم المشروع الأميركي في المنطقة ومن يمارس هذا التحريض المذهبي الفتنوي ويوظف هذا الخطاب في الإنتخابات النيابية المقبلة هو إنسان مفلس سياسيا ومفلس في الإنماء والخدمات".
ورأى أن "المطلوب أن تكون هذه الإنتخابات المقبلة جسرا ومعبرا لوحدة كل اللبنانيين ونعتبر أن أي حملة إنتخابية تهدف إلى إضعاف المقاومة والنيل منها هي مشروع تآمري على لبنان لأن لبنان قوته في مقاومته والمطلوب من كل القوى السياسية تحصين لبنان بالوحدة الوطنية الجامعة، وأيضا مطلوب في هذه الظروف الحساسة والخطرة من كل الشعوب العربية والإسلامية أن يتوحدوا لمواجهة المشروع الأميركي التدميري في المنطقة الذي يريد تدمير العالم العربي والإسلامي وسرقة ثرواته والقضاء على مقاومته والمطلوب ان نتوحد جميعا للقضاء على هذه المؤامرة الكبيرة".