و أعرب المهندس خميس عن تقدير الحكومة السورية لوقوف القيادة والشعب الإيراني إلى جانب الشعب السوري في حربه على الإرهاب وتقديم مختلف أنواع الدعم له في ظل الحصار والعقوبات الاحادية الجانب والقسرية التي تستهدف لقمة عيش المواطن السوري.
وبين المهندس خميس أن علاقات البلدين الاستراتيجية تشكل أنموذجاً يحتذى للعلاقات الحقيقية بين الدول موضحاً أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهود والتعاون على اعلى المستويات لمواجهة الاخطار المحدقة بالمنطقة.
من جانبه جدد ولايتي وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الشعب والقيادة في سورية لمواجهة الحرب الارهابية التي تستهدفها موضحا أن المنطقة تمر بمرحلة تتطلب اعلى درجات التنسيق والتعاون على كل الصعد.
وقدم ولايتي التهنئة للشعب والقيادة في سورية بانتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على الارهاب في الغوطة الشرقية وعودة الامن والاستقرار اليها مؤءكدا حرص طهران على استقرار سورية وثقته بقدرة الشعب السوري على تجاوز الازمة بكل تداعياتها.