
أكد الشيخ صهيب حبلي أن أي تحرك في وجه العدو الصهيوني لا سيما في الداخل الفلسطيني هي خطوة على درب تحرير فلسطين وتؤسس لتراكم الحالة الشعبية المقاومة الرافضة للرضوخ لهذا العدو.
ولفت الشيخ حبلي الى أن "اعتراف "اسرائيل" بفشل سياساتها يعكس عجز الكيان الصهيوني في كي الوعي الشعبي لدى الفلسطينيين من اجل جعل قضية فلسطين جزءا من الماضي، لكن المواجهات التي تحصل والدماء الفلسطينية التي تسيل هي دليل ملموس على حجم تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقهم التاريخي".
واشار الشيخ حبلي الى أن الكيان الصهيوني يسعى الى احتواء الوضع ومنع انفلات الامور، ولهذه الغاية يسعى من خلال مصر الى الحفاظ على الهدوء لان لا مصلحة للكيان الصهيوني بالتصعيد، خصوصا وأن الجبهة الصهيونية الداخلية غير قادرة على مواجهة اي حرب في ظل عجز القبة الحديدة عن منع صواريخ المقاومة من السقوط في المستعمرات من جهة، وبظل التقارير العسكرية التي تكشف ضعف الجبهة الداخلية للكيان الصهوني من جهة ثانية، وهو ما يدفع بـ "اسرائيل" الى مراجعة حساباتها والتفكير مليا قبل الدخول في اي عمل عسكري ضد قطاع غزة.