بالرغم من فشل سياساتها في المنطقة لا سيّما في سوريا والعراق، ظنّت الرعونة الأميركيّة أنّها قد تُفلح في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة من خلال زعزعة الأمن والإستقرار فيها، إلاّ أنّها تلقّت ضربةً موجعةً بعد أن إصطدمت بإرادة شعبٍ خرج بمسيرات مليونيّة ليؤكّد التمسّك بقيادته الحكيمة.. وهو ما دفع الإدارة الأميركيّة، للتوجّه إلى مجلس الأمن، وهي تجرّ أذيال الخيبة، مسجّلةً إخفاقاً جديداً لسياساتها في المنطقة.