
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن شركات المقاولات الإسرائيلية تواجه موجة من العنصرية وشروط عمل تعجيزية، إذ يصر أصحاب البيوت والمشاريع الكبرى في الاراضي المحتلة، على قيام عمال يهود بأعمال الصيانة والطلاء والتشطيبات. واضافت أن هذه الشروط تجعل أصحاب هذه المصالح في ورطة، إذ إن الغالبية العظمى من العاملين في هذا القطاع هم من الشباب العرب. ويبتعد الإسرائيليون عادة عن العمل في مختلف فروع البناء والصيانة، باعتبارها أعمالا "سوداء" تترك عادة للعرب.