
تشهد الدّول حول العالم اختلافاً في ساعات الصّيام في شهر رمضان ، ويعود ذلك لاختلاف مواقع البلاد، أي اختلاف خطوط العرض الجغرافيّة لكلِّ بلد، واختلاف بُعدها عن خطِّ الاستواء، فكلّما بعُدتْ الدّولة عن خطِّ الاستواء، زادتْ ساعاتُ صيامها، أي تأخّرت مدّةُ شروقِ الشّمس بها. في وقت تشهد الدّول الواقعة شمال خطِّ الاستواء ساعاتِ صومٍ أطول من الدّول الواقعة جنوب خطِّ الاستواء، كما يؤثّر فصل الشّتاء على عدد ساعات الصوم حيث يقصر النهار ويطول الليل اما في فصل الصيف فيصبح الامر معكوسا .