
عمّت الإحتفالات مختلف المناطق اللبنانية بذكرى ولادة الإمام المهدي (عج)، حيث شهدت بيروت سلسلة أنشطة ليلية جرى خلالها إطلاق المفرقعات النارية وتوزيع الحلوى، كما امتلأت المساجد بالمؤمنين الذين أحيوا ليلة النصف من شعبان بالصلاة والدعاء بتعجيل الفرج.
وفي بعلبك، أقيم احتفال في مقام السيدة خولة عليها السلام بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) بمشاركة فعاليات المدينة. وفي الهرمل، أقامت جمعية كشافة الإمام المهدي (عج) حواجز محبة، حيث وزعت الحلوى على السيارات والمارة وأطلقت الألعاب النارية.
وفي العراق، شهدت مدينتا النجف الأشرف وكربلاء المقدسة توافد مئات الآلاف من الزوار إلى المراقد المقدسة للتهنئة بولادة الإمام المهدي (عج) وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أحيا الإيرانيون ولادة الإمام المهدي (عج) باحتفالات حاشدة في المساجد والمقامات المقدسة، كما شارك عشرات الآلاف في إحياء ليلة النصف من شعبان في مسجد جمكران في مدينة قم المقدسة حيث ألقى آية الله الشيخ عيسى قاسم كلمة أكد فيها وجوب عدم الإستسلام للطواغيت، مشدداً على أهمية رفع مستوى الوعي لدى البشرية للتمهيد للدولة الكريمة التي سيقيمها إمام الزمان.
وفي سوريا، نُظم إحتفال حاشد بذكرى مولد الإمام المهدي في مقام السيدة زينب (ع) بريف دمشق دعا خلاله ممثل الإمام السيد علي الخامنئي في سوريا آية الله السيد أبو الفضل طباطبائي أشكذري إلى الوحدة بين المسلمين.
كما أحيا المسلمون في فرنسا ذكرى ولادة الإمام المهدي (عج) بنشاطاتٍ دينية وكشفية مميزة.