
تتراكم هموم العامل اللبناني مع ازدياد سنوات عمله بدلا من الاستقرار والراحة، فالثلاثون عاما واكثر التي امضاها ابو الصخر بين امواج بحر الاوزاعي ومحله الصغير في المنطقة، مليئة بالكدح والجهد كما حال معظم العمال الفقراء في لبنان، الا ان لا بنية تنموية تملكها الدولة لتبادل عطاءات هؤلاء بما يجب.