فقد اتشحت مدينة صور بالسواد وعلت على مداخلها وجوانب طرقاتها الرئيسية والفرعية اللافتات التي حملت كلمات مأثورة لسيد الشهداء (ع)، وأخرى تؤكد على استمرار المسيرة الحسينية المقاومة"، كما وارتفعت امام المساجد ومداخل البلدات والقرى شعارات حسينية إيذاناً ببدء شهر الأحزان والِعبر، بحسب ما شرح لإذاعتنا أحد أعضاء لجنة إحياء مجالس عاشوراء مؤكداً أن التحضيرات اكتملت سواء من القاعات والمواقف وكل الأمور اللوجستية ، وأن دعوتهم هي تلبية الجميع لنداء سماحة الأمين العام.
هذا وقد أنهت الفرق الفنية عملها في مجمع الإمام الحسين (ع) في مدينة صور ومجمع أهل البيت (ع) في مدينة بنت جبيل، وأصبحا جاهزين أمام الآلاف من أبناء المنطقة بحسب ما تحدث لإذاعتنا أحد المشرفين على المجالس الحسينية مضيفاً :" لقد بذلنا كل جهدنا من خبرات وطاقات بشرية لتلبية نداء الامام الحسين" . 
بعد ساعات ستمتلئ الحسينيات والقاعات بمشهد يتكرر بالزخم نفسه كل عام، فتعلو الصيحات وترتفع القبضات، تجديداً للولاء لنهج رسول الله وآل بيته الأطهار، دون تراجع مهما كانت التحديات.