بلدة طيرفلسيه التي اتّشحت بالسواد تستعد اليوم لمراسم تشييع شهيدها حسين شلهوب (تقرير)
تاريخ النشر 08:34 26-11-2019الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
439
لا لوم على الدمعة هنا.. ولا على سواد الحزن، فأسى الفراق خط أحرف الموت على جدران منزل آل شلهوب في طيرفلسية الجنوبية، وترك في الذاكرة مشاهد أليمة لحادثة أودت بحياة حسين شلهوب وسناء الجندي .
بلدة طيرفلسيه التي اتّشحت بالسواد تستعد اليوم لمراسم تشييع شهيدها حسين شلهوب (تقرير)
حادثة جسدت أبشع مظاهر التخريب لقطاع الطرق على الطريق الساحلي من صيدا الى بيروت ، فعمدوا إلى رشق سيارة حسين بالحجارة ما أدى إلى تدهورها واصطدامها بعامود حديدي واحتراقها بحسب ما تحدث شقيق حسين ربيع شلهوب :ما حصل أنه كان في الطريق لبيروت وكان هناك عوائق موجودة لقطع الطرقات أدت لذلك الحادث واحتراقها
السواد لف بلدة طيرفلسيه ورفعت اللافتات والجداريات المعزية برحيل حسين وسناء، بانتظار ما سيكشفه التحقيق حول ملابسات الحادثة بحسب ما تحدث رئيس بلدية طيرفلسيه حسين شلهوب :"نحن بانتظار الادلة الجنائية والاجهزة الامنية لتأخذ القرار النهائي ، ونطالب الدولة والقضاء بأخذ دوره بالكامل
وإلى مثواه الأخير سيشيع الشهيد حسين شلهوب الثلاثاء في طيرفلسيه ، في وقت حمّل أهالي الشهداء المسؤولية للدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية لتقصيرهم في القيام بواجبهم في حماية المواطنين وسلامتهم.