فعلى الأكتاف حمل نعش الشهيد حسين وجاب شوارع بلدة طيرفلسيه في الرحلة الأخيرة، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله وصولاً إلى جبانة البلدة، شارك فيها فعاليات وشخصيات سياسية ودينية تقدمهم نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، والنواب علي خريس ممثلاً الرئيس نبيه بري وحسن عزالدين وحسين جشي وأيوب حميد، وممثلون عن قيادتي حزب الله وحركة أمل، وحشود غفيرة من الأهالي.
الشيخ الخطيب أكد أن حسين هو شهيد كل الوطن مؤكداً :"إن لم تسد الحكمة عند المسؤولين وعند الحراك الشعبي للخروج من هذا المأزق الوطني بتأليف حكومة تكون قادرة على القيام بالإصلاحات والإستجابة للمطالب الشعبية وإلا فإن الخشية ستكون من الانزلاق نحو التطرف ، اننا نحتسب شهداءنا عند الله تعالى .. وجدير أن يحتفي لبنان بهم لا أن يشوّه بعض الإعلام وتجار السياسة صورة استشهادهم "
النائب عز الدين حمل الأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية ما حصل ..
أقارب الشهيد طالبوا السلطات المختصة بمتابعة ملابسات الحادث كي لا يتكرر الامر مرة ثانية..
وعند جبانة البلدة أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر ليوارى بعدها في ثرى جبانة البلدة الى جانب من سبقه من الشهداء.