فبعناصر درامية ومؤثرات بصرية وفنية تنقلت آثار الشهداء ووصاياهم الحسينية بين زوايا المعرض، وقصة الشهيد ذو الفقار عز الدين، كان لها الأثر في دموع الوافدين، فيما عمليات المقاومة الإسلامية بالصوت والصورة، جسدت بعضاً من بطولات كربلاء.

النائب حسن فضل الله الذي زار المعرض من بين العديد من الشخصيات السياسية ورجال الدين والفعاليات، أكد أن هذا المعرض إبداعي بكل ما يحتويه،  مشددا ان من يأتي الى المعرض سيعيد الكرة ليعيش في هذا العالم الروحي الذي يقرب الصورة اكثر الى النفس البشرية .

بدوره مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله شدد على أن هذا العمل يربط ما بين الماضي والحاضر والمستقبل .

الزائرون على مختلف أعمارهم أكدوا أن المشاهد حاكت القلب والروح بطريقة مختلفة وسلسة مفهومة، مشددين ان المعرض بكل زواياه ينقلهم الى حيث عروج الشهداء فيختلج القلب بمشاعر فياضة من العشق والحنين والشوق لهم.

ويستمر المعرض باستقبال الزوار حتى الحادي عشر من شهر كانون الثاني بدوامين صباحي ومسائي، من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية عشرة ظهراً، ومن الساعة الثالثة بعد الظهر حتى السابعة مساء.