
سيطرت لليوم الثاني على التوالي أجواء العاصفة، التي تضرب مختلف المناطق اللبنانية، على مدينة صيدا،
حيث توقفت حركة الملاحة في مرفأ المدينة وأجبرت صيادي الأسماك على تثبيت مراكبهم في حرم مينائها وملازمة منازلهم، كما أدى تسارع الرياح والأنواء البحرية إلى ارتفاع الأمواج بشكل كبير وتجاوزها الفاصل الحديدي لطريق الكورنيش البحري، حاملة معها الحصى ومخلفات.