فماذا عن هذا الفيروس؟ وهل يستحق هذا الهلع؟ أسئلة حملناها إلى الطبيب محمد حمود، الذي لفت ان هذا الفيروس هو من فصيلة  الانفلونزا الذي ينتقل الى الانسان عبر الهواء واللمس بالدرجة الاولى، وهو فيروس فصلي يبدأ بالانتشار ابتداء من شهر ايلول وصولا الى شهر آذار.

واشار الدكتور حمود ان عوارض الانفلونزا تشبه عوارض الرشح العادي الا انها تكون اشد واقوى ومنها الم في المفاصل والعضلات والبطن، حرارة مرتفعة، دوخة وقئ وسعلة شديدة .

ولفت الدكتور حمود ان هذا الفيروس ليس خطيرا لكنه قد يشكل خطرا على بعض الفئات العمرية منها من هم اقل من خمس سنوات او اكثر من 55 سنة، وممن لديهم امراض مزمنة مثل السكري، الرئة، غسيل الكلى، السرطان والروماتيزم.

ومتابعة لهذا الفيروس كانت وزارة الصحة العامة لفتت في بيان إلى ان المؤشرات الوبائية لا تزال ضمن المتوقع وطنيا ويجري متابعة مؤشرات الانفلونزا من قبل الوزارة اسبوعيا فيما دعا وزير الصحة الدكتور جميل جبق إلى عدم الخوف من الإنفلونزا المنشرة حالياً في لبنان.

وشدد الوزير جبق ان الانفلونزا الموجودة الان في لبنان هي انفلونزا عادية ولا وجود لانتشار اي وباء "فلا تهلعوا ولا تخافوا، وفي حال تم رصد اي حالة للــ H1N1 ستتجه عندها وزارة الصحة تلقائيا بحملة تلقيح عامة" .

سلسلة من الإجراءات الوقائية ينصح بها الطبيب حمود يمكن من خلالها تفادي قدر الإمكان الإصابة بالفيروس، مؤكدا ان الوقاية بالدرجة الاولى هي عبر الحصول على اللقاح ثم محاولة عدم الاحتكاك مع الاخرين في حال اصابتنا بالانفلونزا لان هذا الفيروس ينتقل عبر الهواء واللمس .

وبناء على ما ذكر لا داعي إلى لهلع والخوف من قبل الناس ... وتبقى الوقاية خيراً من قنطار علاج .