هي إرادة حياة جسدتها لقطاتٌ أخذت بعدسة الجريحين، أثبتت بحق كيف أن الجراح لا تثني عن إكمال المسير، وهذا أثنى عليه راعي الإحتفال المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان عباس خاميار، مؤكداً أن العزيمة الثورية التي دفعت الجرحى للدفاع عن الوطن آنذاك تسري في نفوسهم، لتصدّق إرادتهم في الإفادة من حياتهم أعظم إفادة، حيث لا يشكل العجز الجسدي مانعاً أمام طموحاتهم وأحلامهم.

بدوره، أكد مدير عام مؤسسة الشهيد محمد دكروب أن عطاء الجرحى لا يمكن أن يتوقف، مشيراً إلى أن تصويبات الجرحى المسددة أصابت العدو في أرض المعركة بالرصاص وأصابته هزيمةً بالعدسة.

وحضر الحفل شخصيات إجتماعية وعلمائية وفنانون ومصورون وعدد من جرحى المقاومة، كما عُرض خلاله سيرة الفنانين الجريحين عامري وقهرماني قبل أن يُفتتح معرض الصور.