
أفادت مصادر مؤسسة كهرباء لبنان لاذاعة النور أنّ سبب إنقطاع التيّار الكهربائي يعود إلى زيادة الطلب على الطاقة بالتوازي مع تراجع الإنتاج بسبب نقص الفيول، ما يمنع ثبات الشبكة.
وأوضحت المصادر أنّ عطلاً طرأ مساء أمس على الشبكة ما أدّى إلى إنفصال كافّة مجموعات الإنتاج وبالتالي الإنقطاع الكبير للتيار الكهربائي، مؤكدةً أنّ العمل يجري حاليّاً لإعادتها تباعاً.
وفي إطار متابعة عمليّات تسليم وتوزيع مادة المازوت، وعدم إحتكارها أو التلاعب بالسعر الرسمي، أعلنت المديريّة العامّة للأمن العام أنّ دوريّاتها أشرفت على إستلام شركات توزيع المحروقات لمادة المازوت من منشأتي النفط في طرابلس والزهراني، ومواكبة توزيع الكمية المستلمة في كافّة المناطق اللبنانية.
وأوضحت المديريّة أنّ الكمية المستلمة من شركات التوزيع بلغت ستة ملايين وثلاثماية وتسعة وتسعون ألفاً وأربعماية وتسعة وتسعون ليتراً من مادة المازوت جرى توزيعها على محطات وقود ومؤسسات واصحاب مولدات توزيع الكهرباء.
وبعد إعلان أصحاب المولدات البدء بالتقنين المكثّف، مؤكدين أنّ غدٍ الأربعاء سيكون يوم الإطفاء الشامل، وجّه أصحاب المولدات في منطقة الهرمل انذاراً بالتوقف عن العمل، ابتداء من اليوم، إذا لم يصار إلى توزيع مادة المازوت لتأمين استمرار التشغيل ولو بالحد الأدنى.