الأولى حيث يبدأ العمل بإعطاء اخراج القيد الالكتروني للمواطنين ضمن نطاق محافظاتهم ودوائر نفوسهم على ان تليها مرحلة ثانية تمكن المواطنين اللبنانين من الحصول على اخراج القيد من اي محافظة او دائرة نفوس في لبنان .

وتأتي هذه الخطوة بعد ان زودت وزارة الداخلية منذ مدة دوائر النفوس بالاجهزة الالكترونية المخصصة لهذه العملية وأوصلتها بشبكة انترنت مرتبطة بالوزارة مباشرة وأجرت دورات تدريبية عدة لموظفي النفوس على كيفية استخدام هذه الاجهزة واصدار اخراجات القيد التي دونها عقبات .

مصادر إختيارية لفتت الى ان هذه الوثيقه اي اخراج القيد الجديد لا يختلف كثيرا عن الذي كان معتمدا ومعمول به حتى يوم امس الا من حيث الطباعة بدل الكتابة بخط اليد وزيادة طابع اميري ليصبح على اخراج القيد طابعين بدل واحد .

وأوضحت المصادر ان الطريقة التي يتم بها تزويد هذه الاجهزة بالمعلومات الشخصية للحصول على اخراج القيد الالكتروني ستبقى كما كانت عليه سابقا سواء من حيث الحصول على طلب من مختار المحلة الى وضع الطوابع الاميرية عليه وطابع المختار ومطابقة المعلومات والقيود الشخصية للمواطن عن السجلات والدفاتر الموجودة في الدوائر لكل قرية وبلدة وكتابتها على طلب المختار ليتسنى للموظف طباعتها ومكننتها واخيرا وضع الصورة الشمسية للمواطن عليه وختمه من مأمور النفوس او من ينوب عنه  .

ولفتت المصادر إلى أن هذه العملية على اهميتها زادت من تعقيدات العمل بحيث اصبح يتطلب ان يكون لدى موظف الجهاز موظف اخر لتزويده بالمعلومات ونقلها عن السجلات وكتابتها على طلب المختار قبل طباعتها
 
أما فيما يخص الوثائق الاخرى كالولادات والزواج والطلاق والوفاة ستبقى كما هي عليه من حيث الطريقة والاسلوب المعتمد حاليا وكذلك اخراج القيد العائلي الذي يستمر العمل به اما بتجديد الوثائق القديمة بتواريخ جديدة او اصدار نسخ طبق الاصل عنها ما لم يطرأ عليها اي جديد بديلا عن النسخ الاصلية التي لا تعطى الا للمضطرين فقط وفقط  كالمتزوجين حديثا" والسفارات ريثما تحل هذه المعضله