دمشق تشيع رأس دبلوماسيتها... وبرقيات تعزية اقليمية ودولية برحيل المعلم
تاريخ النشر 07:21 17-11-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
94

بمشاركة ممثل الرئيس بشار الأسد وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام شيعت دمشق امس وسط حضور رسمي وشعبي جثمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الذي وافته المنية فجر امس.

دمشق تشيع جثمان الوزير وليد المعلم إلى مثواه الأخير
دمشق تشيع جثمان الوزير وليد المعلم إلى مثواه الأخير

وانطلق موكب التشييع من مشفى الشامي الى جامع سعد بن معاذ حيث صلي على جثمانه الطاهر ووري الثرى في مقبرة المزة.

وشارك في مراسم التشييع ممثل الرئيس اللبناني العماد ميشال عون وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة رمزي مشرفية الذي قدم باسم الرئيس اللبناني التعازي إلى السوريين، كما قدّم واجب التعزية إلى ممثل الرئيس السوري وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزّام وعدد من المسؤولين، وشكر الوزير عزّام باسم الرئيس الأسد الرئيس عون على مشاركته ممثلاً بالوزير المشرفية في مراسم التشييع.

كما شارك في التشييع عدد من الوزراء في الحكومة والأمين العام ‏المساعد ‏لحزب البعث وأعضاء القيادة المركزية ‏للحزب ‏وعددٍ كبير من كبار مسؤولي الدولة ‏وسفراء عدد ‏من الدول.‏

وتقدم حزب الله من رئيس الجمهورية العربية السورية الرئيس بشّار الأسد ومن الشعب ‏السوري الشقيق بأحرّ التعازي والمواساة برحيل الوزير ‏المعلم، وخص عائلته الكريمة بأصدق المشاعر، واعتبر حزب الل في بيانٍ أصدره أن سوريا فقدت برحيله رجلاً كبيراً كان مدافعاً عن وحدتها واستقرارها .

السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي أشار إلى أن خبر وفاة الوزير المعلم كان عاصفاً ومؤلماً لما يتمتع به من شخصية كريمة ومكانة عالية وكبيرة في إطار محور المقاومة ودعم العمل الثنائي بين سورية وايران وخدمة وطنه.

وقال السفير آبادي: “عرفنا الوزير المعلم كدبلوماسي من الطراز الأول والرفيع وسياسي ذكي وملم بكل الأمور التي يجب ان يكون في إطارها خادماً لبلده”  متقدماً بأحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد والسوريين ووزارة الخارجية وكل الحكومة السورية.

الى ذلك، أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الرئيس الأسد ورئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس معزياً بوفاة المعلم.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نعى المعلم، وقال: إن الراحل أدى دورًا مهمًا في خدمة بلاده والدفاع عن مصالحها الوطنية وأمنها.

الخارجية العراقية عبرت عن حزنها وألمها لرحيل المعلم، معتبرة إياه  أحد ‏الشخصيات الوطنية التي أدت دوراً كبيراً في ‏العمل الدبلوماسي طيلة عقودٍ مضت.

وزارة الخارجية الروسية أعربت عن خالص تعازيها بوفاة المعلم، ورأى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا ميخائيل بوغدانوف أن موسكو فقدت صديقاً مقرباً جداً لها في العالم العربي وكان شريكاً موثوقاً به وشخصاً واسعَ الإطلاع ودبلوماسياً وسياسياً متمرّساً.

كذلك، المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن إعتبر أن رحيل المعلم يمثل خسارة لسوريا وللعالم العربي الذي كان يرى فيه نموذجاً للسياسي المدافع عن قضايا أمته في كل المحافل الدولية.

من جانبه، عزى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس السوري بوفاة المعلم، معتبراً أنه كرس جل حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه وفي دعم قضايا أمتنا المجيدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعرب عن تعازيه بوفاة المعلم، وقال: كان أخاً وصديقاً مقرباً.

الى ذلك، اعربت وزارة الخارجية الكوبية عن خالص التعازي بوفاة المعلم، وقال وزير خارجيتها برونو رودريغيز: "أتقدم بخالص التعازي القلبية للشعب والحكومة السورية بوفاة الصديق المعلم وأقدم تعازينا أيضا لعائلته وأصدقائه".