لمساعدة المحتاجين والايتام في تأمين مستلزمات فصل الشتاء لا سيما في المناطق الجبلية والنائية ذات البرد القارس، منذ أكثر من ثلاثين يوماً، وعن تفاصيل هذه الحملة يحدثنا المدير العام للجمعية محمد برجاوي، لافتا الى انه "شعور منا بالمسؤولية تجاه اهلنا قمنا بهذه الحملة " حبا ودفئا " وما زلنا مستمرون بها".

ولفت برجاوي الى ان الجمعية في البداية قامت بصرف مبالغ مالية للعائلات الفقيرة لشراء مادة المازوت اضافة الى تقديم ما يقارب 300 وسيلة تدفئة على المازوت " صوبة"، الى جانب وسائل تدفئة كهربائية وبعض المستلزمات الاخرى التي تعنى بالمنزل من "سجاد وحرامات".

لكن الجمعية لم تكتف بتدفئة عيال الله، يضيف برجاوي، بل كان هناك حملات اخرى منها للمساعدة في التعليم عن بعد حيث تم تأمين 500 كومبيوتر و"آيباد" اضافة الى تأمين إشتراكات الانترنت الى المنازل.

 ولفت برجاوي الى ان الجمعية ما زالت تقوم بعمليات الترميم في المنازل كما قدمت ما يقارب 60 الف حصة غذائية للعوائل .

وعلى الرغم من مختلف توزيعاتها في شتى المناطق الا ان فعاليات الحملة لم تنته بعد فثمة العديد من العوائل التي لم تنل نصيبها من مساعدات ذوي الايادي البيضاء، الذين يبلسمون بهمّتهم جراح كل محتاج.