مبادراتٌ شبابية متنوّعة في شهر رمضان المبارك هدفها دعم العوائل المتعفّفة في ظل الأزمة الاقتصادية (تقرير)
تاريخ النشر 08:45 15-04-2021الكاتب: علي عاشورالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
26
لطالما كان شهر رمضان المبارك من كل عام محطةً مميزّة للتكافل الاجتماعي، إلا أن الأزمات الأخيرة المتلاحقة في لبنان جعلت ملف التكافل ركيزة أساسية لصمود اللبنانيين المتضررين من الانهيار الاقتصادي في كل يوم من أيام السنة.
مبادراتٌ شبابية متنوّعة في شهر رمضان المبارك هدفها دعم العوائل المتعفّفة في ظل الأزمة الاقتصادية (تقرير)
لكن، تبقى لشهر رمضان قيمةٌ مضافةٌ لدى المبادرين للعمل الاجتماعي، فالمستحب سابقاً بات واجباً في هذه الأزمة، يشرح لإذاعة النور صاحب مبادرة "أفطر صائماً" علي حيدر، موضحاً أن هدف المشروع هو الوصول إلى العائلات التي لا تطرق باب أحد، وكان العمل بدأ العمل العام الماضي بالتزامن مع وباء "كورونا"، فيما الأزمة الاقتصادية فرضت التوسع في تعزيز المبادرة خارج شهر رمضان المبارك، والإضافي هذا العام تفقّد العائلات التي كانت خلال السنوات السابقة من ضمن المساهمين في المبادرة وأصبحت اليوم من المستفيدين منها.
وعن أهمية هذه المبادرات الشبابية، يقول محمد زلغوط، أحد الناشطين في مبادرة "ثابتون"، إن المبادرة ارتأت هذا العام أن الأولوية هي لتسليم المال إلى العائلات كونها تستطيع الوصول إلى البضاعة المدعومة، مع العمل لتغطية المساحة الجغرافية الممكنة، مع الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على التبرعات.
هي الأيادي البيضاء التي تبلسم جرح اللبنانيين المكتويين بنار الدولار والأسعار، في مشهد متكرر كل يوم عن مزايا أبناء هذا الوطن الفاقد للاستقرار والغنيّ جداً بأهل الخير والتكافل.