تحدّثت عنه لإذاعة النور صاحبة فكرة المشروع نادين بريطع، لافتة إلى أن المبادرة انطلقت بشكل عفوي بسبب الوضع الاقتصادي الراهن، حيث عملت لتأمين خضار الفتوش بشكل أسبوعي للعوائل المستهدفة، إضافة إلى تأمين الزيت والبطاطا مرّتين خلال الشهر الفضيل، غير أن التقديمات لم تقتصر على ذلك بفضل الأيادي الخيّرة، بل شملت أيضاً اللحوم والفواكه والألبان والأجبان وقسائم شرائية ومبالغ مالية.

علي حنيني، أحد المشاركين في المبادرة، يشير إلى شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية لتوزيعها، كالبطاطا، وتوضيبها وتوزيعها على نحوٍ منظّم يضمن وصولها في الوقت المناسب.

متطوّعون ومتطوّعات دأبوا على العمل ليل نهار لإيصال السلة إلى العائلات، مشدّدين على أهمية العطاء بشقّيه المادي والمعنوي، ولو بما هو قليلٌ وبسيط، لا سيما في أيّام الشهر المبارك.

وأخيراً، كلمة شكر من صاحبة المبادرة لجميع من ساهموا في نجاحها، ووعدٌ بالإستمرار كي يزداد عدد المستفيدين منها العامَ المقبل.

باكورة عمل مبادرة "فتوش رمضان" هي تأمين كسوة العيد للعائلات المتعففة، علّها تدخل الفرحة إلى قلوبٍ أرهقتها ظروف الحياة.