دوراتٌ تدريبية بالآلاف نظمتها منذ انطلاقتها.. وفي وضع اقتصادي كالذي يعيشه لبنان تصبح المسؤولية أكبر والتدريبُ حاجةً ملحة لا ترفاً..

وفي هذا الإطار، نظّمت المؤسسة في بيروت بالتعاون مع المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق مؤتمر التدريب المهني المعجل "التحديات وآفاق فرص العمل" بحضور شخصيات ديبلوماسية وسياسية وبلدية وحشد من المهتمين.

راعي المؤتمر وزير العمل مصطفى بيرم ثمّن خطوة تنظيم المؤتمر، داعياً إلى نبذ اليأس، لافتاً إلى أن ما  تقوم به مؤسسة "جهاد البناء" بالتعاون مع المركز الاستشاري خطوة ذكية جداً، لأننا في زمن لا نستطيع فيه أن نفصل العمل عن الأمل، لا سيما أن نسبة السلبية في لبنان كبيرة جداً، وعلينا صنع الأمل بأيدينا.

كلمة مدير عام مؤسسة "جهاد البناء" محمد الخنسا ألقاها رئيسُ المؤتمر مديرُ التنمية والتعاونيات في المؤسسة علي زعيتر، حيث أشار إلى أن تردّي الأوضاع الاقتصادية يستلزم إيلاء التدريب المعجَّل الاهتمام اللازم.

وأوضح زعيتر أنه "مع انهيار النموذج الإقتصادي السابق ودخول البلاد في أزمة اقتصادية غير مسبوقة، أصبحنا معنيين بإجراء قراءة جديدة للواقع المستجد مع ما يحمله من تهديدات وفرص تمكّننا من إعادة تحديد واقع ودور التدريب المهني المعجّل في تمكين الأفراد والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواجهة التحديات الضاغطة.

وأكد زعيتر أن المؤسّسة عملت على تنظيم هذا المؤتمر بهدف تكوين رؤية متكاملة مع بقية الشركاء في القطاعين العام والخاص.

هذا وتوزّعت أعمال المؤتمر على ثلاث جلسات ناقشت عناوينَ تتصل بالتدريب المهني المعجّل لناحية تكييف الرؤية ومستلزمات تطوير الاختصاصات في خدمة سوق العمل والعناصرِ المساهمة في نجاح العملية التدريبية.