هذا ما أشار إليه رئيس بلدية طرابلس رياض يمق خلال مؤتمره الصحفي، معتبراً أن هناك العديد من الأبنية المهدّدة وفي مناطق عديدة من طرابلس، وهي إما محتلّة وإمّا سكانها من الفقراء. 
وعود كثيرة لإنجاز ترميم هذه المباني لم تأخذ حيز التنفيذ يؤكد يمق، مشيراً إلى أنّ طرابلس بحاجة إلى ترميم للعديد من الأبنية بحوالى الـ30 مليون دولار، وأكّد أن البلدية لم تلقَ تجاوباً من أحد، وقد تم تخصيص 15 مليار ليرة لبنانية للبلدية، ولكن مازالت موجودة بالإغاثة ولم تصل لبلدية طرابلس حتى الآن.
وحول عمليات الإنقاذ التي جرت يشير مدير جهاز الطورائ والإغاثة محي الدين قرحاني لإذاعة النور أن فرق الإنقاذ إستطاعت سحب شخصين من تحت الركام وجرت معالجة 6 أشخاص ميدانياً، إضافة إلى إجلاء المدنيين القاطنين في المباني المجاورة،ولفت محي الدين إلى عدة عقبات واجهت فرق الإنقاذ منها عدم القدرة على فرض طوق أمني محكم ما تسبب بإعاقة عمل فرق الإنقاذ وفرق الإسعاف.
وإلى أن تجد الدولة الحلول لهذه الأبنية يبقى الخوف يلف مصير مستقبل مئات العائلات الطرابلسية التي تسكن عددا من الأبنية القديمة المتداعية.