زيارة حمية جاءت ضمن سلسلة جولات يقوم بها مؤخرا على مختلف المناطق اللبنانية للقيام بأعمال التأهيل والاصلاح التي تتم بالتعاون مع البنك الدولي ومجلس الإنماء والإعمار, والتي أكد في خلالها أن الهدف الأساسي  هو العمل للتخفيف من أوجاع الناس وتأمين السلامة العامة لهم والعمل على تأهيل طريق البقاع الغربي مرجعيون.

ولفت الوزير حمية الى ان اليوم الزيارة والجولة في مناطق النبطية والزهراني وصيدا وجزين وصولا إلى البقاع الغربي هي لتكوين ملفات من نوعين، الأول هو قرض الطرقات والعمالة الممول من البنك الدولي وملزم من قبل مجلس الإنماء والإعمار الذي نتساعد معه لنتمكن من تأهيلها وإنجازها هذا العام مع نهاية فصل الصيف"، مؤكدا ان "تأهيل الطرق يتم على قدم وساق على مختلف الأراضي اللبنانية التي بلغت 165 طريق وسنكمل بهذا الأمر حتى النهاية من أجل التخفيف من وجع الناس".

اما الأمر الثاني أضاف حمية "فهو محاولة ترقيع الطرق العامة قدر الإمكان من الخزينة العامة لاسيما التي توصل البلدات ببعضها في كل المناطق اللبنانية، وسنكمل العمل حتى لو كانت الدولة اللبنانية تعاني ما تعانيه لأن القرار اتخذ منذ زمن بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنحاول ولو من اللحم الحي أن نفعل شيئا، ومسيرتنا ستكمل لنصل لكل المناطق اللبنانية".

وأشار حمية الى أنه "تم إقرار إضافة طريق صغبين عيتنيت مشغرة خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة على لائحة البنك الدولي والذي يبلغ طوله 8 كلم لتنفيذه وفق الأصول".

 واستكمل حمية جولته في المنطقة وصولا الى بلدة مشغرة حيث استقبلته فعاليات البلدة وعرضت معه حاجات ومشاكل المنطقة والحلول الممكنة للمعالجة.