المعرض مستمرٌ بشكلٍ يومي لغاية التاسع والعشرين من الشهر الحالي، من الساعة الثالثة عصرًا حتى السابعة مساءً، وعلى هامشه تنظم أيضا مسرحية تحكي سيرة شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب.

المشاركون أكدوا أن مسيرة المقاومة ثابتة ولن تضعف، معبرين عن تأثرهم بالمشاهد والفعاليات، لافتين إلى أن الأعمال المشهدية أعادتهم الى الزمن الجميل، زمن شيخ المقاومة الشيخ راغب حرب، بلمسات وفن جميل.

وتجديدًا للعهد لشيخ الشهداء، أُقيمت مسيرة شعبية رُفعت فيها صور الشيخ راغب حرب ورايات المقاومة، بمشاركة شخصيات وفعاليات، وقد جاب المشاركون الشوارع القديمة في بلدة جبشيت، على وقع اللطميات القديمة التي واكبت انطلاقة المقاومة.

الشيخ اسماعيل حرب، شقيق الشيخ راغب حرب، وجه رسالة من خلال هذه المسيرة، مشيرًا إلى أن اللطميات والفعاليات أعادت إحياء الحس الثوري الفطري، مؤكدا أن هذا التفاعل إنما يدل على أن روحية شيخ الشهداء ما زالت حاضرة في أفراد الأمة والجيل الجديد.

وإلى روضة الشيخ راغب حرب توجّهت المسيرة، التي استعاد فيها من عايشوا شيخ المجاهدين ذكريات الطلقات الأولى، وتعرّف فيها الجيل الصاعد على مسيرة عطاء وشهادة سطرت بالدم معادلة جهاد خالدة: "الموقف سلاح، والمصافحة اعتراف".