فإما تدخلٌ سريعٌ لضمان استمرارها، وبالتالي الإبقاء على متنفس يراعي الظروف الاقتصادية لأبناء المنطقة، وإما الإقفال لأسبابٍ عديدة، أهمها انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه تام.

رئيس بلدية كامد اللوز محمد عجاج شرح عن هذه المنشأة وأقسامها ومشاكلها، مؤكدا أن المنطقة تحتوي على جميع المرافق المطلوبة، إلا أنها تعاني في الوقت الحالي من مشاكل عديدة، كافتقارها للسقاية الزراعية الكافية، بسبب حرمان المنطقة من الكهرباء والمياه.

في كامد اللوز عملت البلدية منذ سنواتٍ على استثمار بحيرة صناعية صغيرة، تحولت مع محيطها إلى بقعة سياحية جميلة تُعتبر ملجأً لمئات العائلات ذات الدخل المحدود. وفي حين أن البحيرة كانت دائمة الاكتظاظ بالزوار والمواطنين في ما مضى، فإنها في الوقت الحاضر باتت ذات حركةٍ سياحيةٍ خفيفةٍ بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، بحسب عجاج.

يحتاج المواطن اللبناني براتبه المتواضع إلى ما يقارب نصفه ليخرج مع عائلته في رحلة ترفيهية بسيطة، لذا، تشكل المرافق البلدية والشعبية الملاذ الوحيد لهم، فإما الدعم والمساندة، وإما الانهيار التام.