بحضور شخصيات اجتماعية وفعاليات المنطقة.

رئيس بلدية الغبيري معن الخليل دعا إلى ضرورة توافر عناصر تأمين السلامية المرورية، مشيراً إلى أن عاملين أساسيين يساعدان في تحقيق السلامة المرورية، الأول وجود المال لتوفير الأمور اللوجستية والتجهيزات والخدمات على الطرقات، والثاني تأمين الإجراءات القانونية التي تعزّز السلامة المرورية وتحول دون المخالفات.

آمر مفرزة سير الضاحية النقيب أحمد رمال أشار إلى أهدافٍ ترمي إلى حماية المواطنين والتخفيف من حوادث السير، حيث تنصّ هذه الأهداف على تفعيل إدارة شؤون السير والسلامة المرورية بالشراكة مع الجهات المعنية، عبر نشر ثقافة السلامة المرورية والتوعية بشأنها، إضافة إلى تطوير نظام ضبط مخالفات السير وتعزيز الاحترافية في خدمة السير.

كما تطرّق مدير الأكاديمية الدولية للسلامة المرورية كامل إبراهيم إلى أسباب ومشاكل الطرقات وتأثير الأزمة الاقتصادية على نسبة الحوادث، فيما شدّد رئيس الجمعية اللبنانية للحدّ من المخاطر المرورية ياسر الزين على معرفة السلامة المرورية من خلال معرفة القوانين، لافتاً إلى العمل لإعداد فريق توعوي من الخبراء لتنظيم الندوات في المؤسسات التعليمية عن السلامة المرورية.

وتخلل الندوة حوار مفتوح بين الحضور وممثلي الجمعيات والهيئات لتبادل الآراء والاستفسارات حول السلامة المرورية.