وعنه قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان احد اسباب هذا التطور النوعي والكمي في عمليات المقاومة الذي ادى الى تطورها هو دعم الحاج قاسم سليماني وهو بذلك كان شريكا كاملا في التحرير.

وبعد عام ألفين لم يترك الشهيد سليماني المقاومة فبقي إلى جانبها، ويروي سماحة السيد وقوف القائد الشهيد سليماني الى جانب اهل الضاحية الجنوبية بعيد انتهاء عدوان تموز 2006 فعمل على تأمين الاموال اللازمة لمشروع "الايواء" لمساعدة كل من تهدم منزله في عدوان تموز.

وعند الهجمة التكفيرية على المنطقة كان القائد سليماني في قلب المعركة إلى جانب لبنان، ويشرح سماحته ان الحاج قاسم كان حاضرا بشخصه في ميدان المعركة ضد تنظيم "داعش" الارهابي مع المجاهدين اللبنانيين والسوريين .

على أن معادلات الردع التي كرستها المقاومة كان للحاج قاسم الفضل الكبير فيها، ويؤكد سماحة الامين العام لحزب الله ان المقاومة اليوم ليست فقط قادرة على حماية لبنان وغازه ونفطه بل هي بنظر العدو الصهيوني تهديد لكيانه ووجوده وذلك ببركة الجمهورية الاسلامية الايرانية وقيادتها وقيادة الامام الخامنئي الذي كان رسوله الامين الحاج قاسم سليماني .

ويبقى الأهم في مسيرة الشهيد قاسم سليماني أن كل ما قدمه إلى لبنان وشعبه وشعوب المنطقة كان في سبيل الله.