وأشار رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق إلى أن "هذه الحملة التي تقوم بها الهيئة الصحية الإسلامية، بالاشتراك مع المراقبين الصحيين وشرطة البلدية لتوزيع مادة الكلور، تهدف إلى الحد من أي تلوث ممكن لمصادر المياه، والحرص على صحة الأهالي". 

وتابع: "رغم انه لم تسجل اي حالة كوليرا في مدينة بعلبك، ولكن لا بد من التوجيه والإرشاد، واعتماد السبل الوقائية لحماية الناس. ونتمنى من المواطنين الكرام التزام التعليمات والتجاوب مع هذه الحملة حفاظا على سلامتهم".

عبيد

بدورها، قالت الدكتورة جاهدة عبيد: "بتوجيهات من قيادة حزب الله، تقوم الهيئة الصحية الإسلامية بهذه الحملة حرصا على الأمن الوطني الصحي والغذائي، بالتعاون مع بلدية بعلبك مشكورة، التي يهمها أيضاً صحة وسلامة اهلنا، وتولت 3 فرق من الهيئة، بالإضافة إلى فرق المراقبين الصحيين في البلدية زيارة المؤسسات والمحال التجارية في الأسواق، وتزويدها بالتوجيهات والإرشادات اللازمة عن حيفية معالجة تلوث المياه الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لانتشار الكوليرا، وآلية تعقيم الفاكهة والخضار، وتوزيع مادة الكلور مع تحديد الكميات التي ينبغي استخدامها في خزانات المياه وعند تعقيم الخضار للحد من التلوث". 

وأكدت أن "الحملة ستتواصل لتشمل الأحياء السكنية في المدينة، وما نقوم به هو جزء من برنامج سلامة الغذاء ومشروع مواجهة الكوليرا بالتعاون مع البلديات".