
هو رئيس مجلس النواب اللبناني السابق حسين الحسيني أو "عرّاب الطائف" كما اصطلح على تسميته،
من مواليد بلدة شمسطار في محافظة البقاع ، ترأس مجلس النواب في لبنان لولايتين وكانت له مساهمة كبيرة بالتوصل إلى اتفاق الطائف لحل الأزمة اللبنانية، لاسيما أن العديد من وثائق المداولات والمفاوضات الخاصة بالاتفاق بقيت في عهدته، ولم يكشف عن تفاصيلها كاملة.
حسين الحسيني من مواليد العام سبعةٍ وثلاثين، حاصل على دبلوم في إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.
ما بين 1956-1963 عمل مديراً لإدارة شركة توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية في بعلبك.
من عام 1957 إلى 1998 كان رئيسا لبلدية شمسطار.
شارك في تأسيس "حركة أمل" عام ثلاثة وسبعين، والتي كانت تعرف آنذاك بـ"حركة المحرومين"، وتولى رئاستها ما بين عامي ثمانية وسبعين وثمانين بعد تغييب الإمام موسى الصدر.
كما شارك في تأسيس الهيئة الوطنية للمحافظة على الجنوب عام سبعةٍ وسبعين، انتخب عضواً في مجلس النواب منذ عام اثنين وسبعين وبكل الدورات التي تلت، حتى تاريخ استقالته من البرلمان في أب من العام ألفين وثمانية، قائلاً جملته الشهيرة: "أمام حقيقة أن السلطة قادرة إذا أرادت، وحقيقة أنها حتى الآن لا تريد، أعلن استقالتي من عضوية هذا المجلس".
في العام أربعة وثمانين وأثناء الحرب الأهلية، انتخب الحسيني رئيساً للمجلس النيابي حتى العام اثنين وتسعين حيث شارك في التوصل إلى اتفاق الطائف، وبعد مرور ثلاثين عاماً أكد الراحل "أن اتّفاق الطائف صُنِع في لبنان وليس في السعودية".
كان الحسيني متأهلاً من المرحومة حياة بلحسن الحسيني ولديهما ستة أبناء.