حشدٌ من الشخصيات السياسية والعلمائية والدبلوماسية والحزبية في الاحتفال التكريمي للجرحى والاسرى المحررين... وتأكيدٌ على المضي في نهج المقاومة (تقرير)
تاريخ النشر 18:36 06-03-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
28
تحت ظلال جراحاتهم وعذاباتهم التي أعطت لبنان العزة والكرامة وتحققت ببركتها الإنتصارات نظمت مؤسسة "الجرحى" و"الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إحتفالاً تكريمياً لهم برعاية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
حشدٌ من الشخصيات السياسية والعلمائية والدبلوماسية والحزبية في الاحتفال التكريمي للجرحى والاسرى المحررين... وتأكيدٌ على المضي في نهج المقاومة (تقرير)
ذكر في مستهله سماحته بفيض عطاء الجرحى، مؤكدا ان الانجازات التي تحققت بفعل التضحيات لم تنتهِ تبعاتها وكذلك الاسرى الذين ترك فيهم الاسر امراض وتبعات.
وللأسرى من سماحته استحضار لإيثارهم، حيث اكد ان "العديد من هؤلاء الاسرى عندما خرجوا من المعتقل عادوا الى ساحات القتال ومنهم حصلوا على وسام الشهادة"، واستحضر السيد نصرالله كذلك في "يوم الاسرى" "صدقية المقاومة التي قالت "نحن قوم لا نترك اسرانا في السجون ولم نترك اسرانا في السجون".
وعبر إذاعة النور أكد الجرحى والأسرى المحررون مضيهم على نهج المقاومة، مؤكدين المضي في هذا الطريق حتى الشهادة والاستمرار حتى الرمق الاخير.
واكد الجرحى ان "شعار هذه الاحتفال هو " وما اسقطنا الراية" ونحن نؤكد لسماحته انه سنبقى حاملين لهذه الراية رغم الجراح ولن نسقطها لو بذلنا المهج".
الإحتفال تخلله عرض فيلم مصور يروي بعضاً من جهاد الأسرى وأوبرايت "ما زلت أقاوم" و"ما أسقطنا رايته" لفرقة جراح الإنشادية.