وبهذه المناسبة الكريمة، يؤكّد التجمّع على ضرورة إنصاف المعلّم كي يؤدّي رسالته بأمانةٍ وإتقان، وهذا يتطلّب من الحكومة اللبنانية والجهات الرسميّة والخاصّة المسارعة للاستجابة لباقي مطالب المعلّمين المشروعة في القطاعين الرسميّ والخاصّ الأكاديميّ والمهنيّ، لتأمين الاستقرار الاجتماعي والأمان الصّحي لهم، ويضمن استمرارية العملية التربوية لينال الطلاب حقّهم الطبيعي بالتّعليم المناسب، ويرحّب بعودتهم للتعليم.

وإذ يؤّكد تجمّع المعلّمين في لبنان على موقفه الثابت إلى جانب مطالب المعلّمين المشروعة، ولن يألوَ جهدًا لمتابعتها إلى جانب المخلصين في هذا البلد، وكلّه أمل بالله العلي القدير أن يكشف هذه الغُمّة عن بلدنا العزيز لبنان، وينجلي الظلم والحصار عن الشعب اللّبناني ومنهم المعلّمون ليتفرغوا لأداء مهامهم، وتعليم الخير بكلّ جدارة وكفاءة ورساليّة، تنسجم مع أمانة الإنسان التي يحملونها.

كلّ عام وأنت أيّها المعلّم وأيّتها المعلّمة بألف خير.