مائدة الامام زين العابدين تواصل تحضيراتها لشهر رمضان المبارك (تقرير)
تاريخ النشر 13:59 21-03-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
22
مائدة الإمام زين العابدين(ع)، مشروع أطلقه العمل الإجتماعي في حزب الله منذ أكثر من عشرين عاماً، أعوام كانت فيه المائدة ملجأ الفقير في زمن الضيق، وسبيلاً لإدخال الفرح إلى قلوب الصائمين المحتاجين. عناوين عدة يشملها العطاء في شهر رمضان المبارك،
حزب الله يطلق العمل بمائدة الإمام زين العابدين(ع) جنوبا لمساعدة الفقراء والمساكين(تقرير)
وبعد أن كان عدد المستفيدين يقرب من ثمانية آلاف عائلة، فإن العدد هذا العام قد يصل إلى خمسين ألفاً وفق مسؤول العمل الإجتماعي في حزب الله علي شري بسبب الظروف الاقتصادية الاستثنائية، ويلفت شري الى ان المائدة استطاعت التصدي لكل العناوين التي تقدمها وهي: الحصص التموينية والغذائية، كفالة الجار، المطبخ الرمضاني وكسوة العيد كما انها اصبحت افضل من السنوات الماضية .
وافاد شري انه نتيجة الوضع الاقتصادي الحالي فان التحضيرات هي على مستوى المسؤولية والتحدي، خاصة اننا امام كم كبير من الاسر التي تستحق المساعدة، مضيفا:" في منطقة بيروت وجبل لبنان الجنوبي هناك ما يقارب ال 50 الف اسرة" .
المطابخ المخصصة لإعداد الإفطارات أضحت بالعشرات وكذلك الحصص التموينية، لذا فإن الجنود المجهولين من المتطوعين عددهم بالآلاف...
ويلفت شري الى ان المتطوعين يبدأون قبل شهر رمضان بجمع التبرعات والمعلومات عن الاسر التي تحتاج الى تبرعات وهناك نقل وتوضيب للحصص الغذائية .
يجب إيصال الموائد والحصص إلى منازل أصحابها، هدفٌ يعمل عليه العمل الإجتماعي بحسب تأكيد شري، ويشير الى ان الهدف الرئيسي هو استفادة العائلات المتعففة من التقديمات خلال وجودها في منازلها دون اي احراج لها، ويضيف:" ومن خلال عديد المتطوعين نستطيع القيام بهذه الاعمال التي ذكرناها سابقا "
هي جهودٌ كبيرة تُبذل في سبيل تلبية الأعداد المتزايدة من الفقراء والمحتاجين، والفضل في ذلك يعود لعناية حزب الل والأيادي البيضاء، حيث تُوجّه كلمات الشكر لأصحاب الهمم العالية للاستمرار في التكافل والتكامل على أبواب الشهر الفضيل.