لجنة إمداد الإمام الخميني الخيرية في خدمة العوائل المتعففة والأيتام وتختتم الشهر الفضيل ب"كسوة العيد"(تقرير)
تاريخ النشر 14:51 20-04-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
18
شهر من العطاء أمضته جمعية إمداد الإمام الخميني الخيرية في خدمة العوائل المتعففة وصولاً إلى كسوة العيد التي وصلت وستصل إلى مستحقيها في مختلف المناطق وهو ما يحدثنا عنه رئيس الجمعية محمد برجاوي،
لجنة إمداد الإمام الخميني الخيرية في خدمة العوائل المتعففة والأيتام.. وآخر التقديمات كسوة العيد.(تقرير)
الذي أشار إلى نشر العديد من المراكز على مستوى كلّ لبنان تقريباً، من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من العوائل لا سيّما عوائل الأيتام والعوائل المتعففة والفقيرة التي هي تحت رعاية لجنة الإمداد، إضافة إلى كل العوائل القريبة من عوائل الإمداد يجري تقديم كسوة العيد لها، لافتاً إلى إنجاز العدد الأكبر من كسوة العيد والمقدّرة بالآلاف للفئة المستهدفة.
ما تقدمه الجمعية لا يقتصر على مساهماتها في شهر رمضان المبارك يضيف برجاوي، الذي نوّه بأن لجنة إمداد الإمام الخميني هي مؤسسة دائمة العطاء من خلال ما يقدّمه الخيّرون وأصحاب الإحسان، موضحاً أن الجمعية تستمر بمنح المساعدات المالية الشهرية للعوائل والأيتام، فالأمر بحسب برجاوي لا يقتصر على كسوة العيد، بل يتجاوزها ليشمل المساعدات الشهرية، الغذائية، التربوية، الصحية، ومساعدات الترميم والإسكان وكل ما يحتاجه المنزل من الضروريات الأساسية في موسم الشتاء والخريف.
وأكد برجاوي بقاء جمعية الإمداد إلى جانب الناس، مشدّداً على أن مؤسسة الإمداد بعمرها الذي تجاوز الـ37 عاماً ستستمرّ إلى الأمام في خدمة المستضعفين والفقراء والمساكين الذين هم أهلنا وشعبنا، مضيفاً: " من واجبنا أن نستمر في كافة التقديمات لهم، من أجل تحصين مجتمعنا في وجه كل ما يحاك من مؤامرات وتحدّيات ليكون مجتمعنا منيعاً، قويّاً ومقاوماً في كلّ الظروف."
هو الثبات على العطاء ما تتعهد به جمعية إمداد الإمام الخميني لتبقى سنداً لكل محتاج ومستضعف لا سيما في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.