مساعدةً للعائلات المتعففة ...مائدة الإمام زين العابدين نموذجاً يحتذى لتكبر مع العيد فرحة الفقراء والمساكين(تقرير)
تاريخ النشر 18:02 20-04-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
6
لأنها المائدة التي لا ينضب خيرها مهما اشتدّت المحن، ولأنها ملجأ الفقير في زمن الضيق، غدت ركن العائلات المتعففة التي لا تجد ما تقتات به عند الإفطار والسحور، فكان لا بد لها من أن تكبر مع مرور السنوات وازدياد الفقر.
مساعدةً للعائلات المتعففة ...مائدة الإمام زين العابدين نموذجاً يحتذى لتكبر مع العيد فرحة الفقراء والمساكين(تقرير)
هي مائدة الإمام زين العابدين (ع) التي دأب المتطوعون والمتطوعات للعمل في هذا المشروع طيلة أيام الشهر الفضيل على إعداد الوجبات لآلاف الأسر الصائمة بالإضافة إلى كسوة العيد وفق ما عبّرت بعضهن لإذاعة النور، فأكدن ان هناك ما يقارب 6 الاف وجبة اعدت للعائلات المتعففة الى جانب تقديمات المواد الغذائية التي توزع على العائلات من لحمة وخضار ودجاج بشكل يومي، وشددن على الاستمرار في خدمة تلك العائلات .
مجمع سيد الأوصياء في برج البراجنة كان أحد النماذج لمطابخ المائدة وقد تحدث لإذاعة النور أحد القيمين فلفت الى ان العبء الاقتصادي جعل المسؤولية تكبر، واضاف:" تم تقديم ما يقارب ال 1200 وجبة عائلية يوميا على مدار شهر رمضان الكريم وهي وجبة كاملة متكاملة خاصة بوقت الافطار ".
كلمات شكر كثيرة وجّهت للخيرين الذين قدموا المساعدات، وأكدوا انه طالما هناك خيرين واياد بيضاء سنكمل بهذا الطريق وهذه التقديمات .
عشرات السنوات مرت على الفكرة التي انطلقت متواضعة وكبرت مع الأيام فغدت مائدة الإمام زين العابدين (ع)، والأمل هو في أن يستمر التكافل بين الناس حتى تكبر فرحة الفقراء والمساكين.