
عثر قبالة سواحل الفيليبين على حطام سفينة يابانية نسفت خلال الحرب العالمية الثانية، بعد ثمانية عقود من الغموض، وعلى متنها أكثر من ألف شخص معظمهم من أسرى الحرب الأستراليين.
وعثر على السفينة بعد حملة بحث في الأعماق، استغرقت 12 يوما باستخدام طائرة مسيرة مزودة بسونار.
وكان غرق هذه السفينة واحدا من أكبر الحوادث البحرية المفجعة، في تاريخ استراليا، فقد أغرقت الغواصة الأميركية "يو إس إس ستورجون" التي لم يكن طاقمها يعلم أنها تقل أسرى حرب من قوات الحلفاء إلى جزيرة هاينان الصينية، التي كان يحتلها الجيش الياباني.
وذكرت "مؤسسة سايلنت وورلد"، أن 1060 شخصا قتلوا في غرق السفينة، بينهم 979 استراليًا أسروا خلال معركة رابول في غينيا الجديدة. وكان 850 من هؤلاء الاستراليين على الأقل جنودا.