معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الحاج عبد الله قصير تحدث لإذاعة النور عن مناقب الراحل.

وقال: "الحاج ابو علي من الجيل المؤسس للاعلام، وكان مثالًا للشخص المتحمس، الإعلامي الملتزم المناضل المقاوم، الإعلامي الذي يجعل كل وقته وجهده في سبيل إعلاء كلمة التوحيد والمقاومة".

من جانبه، النائب السابق أنور جمعة نوّه بالراحل واصفًا إياه بأحد رموز الإعلام المقاوم.

وأشار إلى أنَّه برحيل الحاج خنافر، "نفقد رمزًا من رموز الاعلام، وهو من الشخصيات التي كانت مواكبة من أوائل الانطلاقة الإعلامية في لبنان"، معتبرًا أنَّ هذه الخسارة لا تُعوّض فهو كان رفيق العمر، معزيًا كل الاعلام والزملاء الإعلاميين والمحبين.

بدوره، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، أشار إلى أن الراحل كان قيمة إعلامية مقاومة.

ولفت أنَّ "الحاج أحمد يشكّل قيمة إعلامية مقاومة، وكان تاريخنا مشترك سواءً كان يشارك في الإعلام ونحن نقاوم بوسائل أخرى"، وأضاف: "خسارة الحاج أحمد نعتبرها خسارة شخصية وعامة لكل المقاومين و"الأوادم" في هذا البلد".

من جهته، مسؤول العلاقات مع الأحزاب اللبنانية في التيار الوطني الحر رمزي دسوم أكد أن الحاج خنافر حاجة إعلامية في مواجهة العدو الإسرائيلي.

واعتبر أنَّ الفقيد "راية براقة وبصامته واضحة في الاعلام المقاوم، وما أحوجنا هذه الأيام ونحن في أوجّ مقاومتنا للعدو الاسرائيلي لهكذا هامات، ولكن هذه المؤسسة التي أنجبت الحاج خنافر حكمًا سيكون هناك غيره من يحمل الراية ويكمل المسيرة على درب التحرير".

وأجمع الحاضرون للتعزية على مناقبية الفقيد وما تركه من تاريخ حافل في دعم المقاومة ومسيرتها قولاً وفعلاً، مخلّفاً بصمة إعلامية لا يمكن نسيانها.