اشتكى عددٌ كبير من جنود العدو الإسرائيلي العاملين في الضفة الغربية من نقصٍ حاد في المعدات الطبية، وفق اعلام العدو.
ووفق تعليمات سلاح الطب التابع لجيش العدو، على كل جندي أن يحمل في جيبه طوال الوقت ضمادة شخصية وربطة وقف نزيف، وخصوصاً أثناء القيام بمهام عسكرية.
واشار جنود الاحتلال للاعلام إنّهم "لا يملكون ضمادة شخصية وربطة وقف نزيف"، في وقتٍ يشهد كيان العدو تصعيداً وتوتراً أمنياً.
وعزا موقع "واي نت" الإسرائيلي الانخفاض في إمداد المعدات الطبية للقوات إلى "اعتبارات مالية"، ويأتي ذلك بعد 6 أشهر من معارضة سلاح الطب مقترحاً رمى إلى تقليص حزمة المعدّات الطبية الممنوحة للجنود لدى تجنيدهم، على الرغم من أنّه يعرف أنّ المعدات "بسيطة ومنقذة للحياة".
وروى جنود صهاينة أنّهم تعرّضوا لعملية إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين في منطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ولم يكن لديهم رباط أو ضمادات.
من جهتها، بررت الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي نقص المعدات الطبية بقولها إنّه يرجع إلى "اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية منذ العام الماضي".
وادعت الأجهزة الإسرائيلية أنّ "الثغرات الطبية الموجودة لا تؤثر في كفاءة النشاطات"، حسب قولها .