أعلنت السلطات اليونانية ثلاثة أيام من الحداد الوطني في البلاد بعد مأساة الهجرة الهائلة التي وقعت أمس في البحر الأيوني قبالة البيلوبونيز والتي قتل فيها ما لا يقل عن تسعة وسبعين شخصاً.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء اليوناني المؤقت أيوانيس سارماس في بيان ان مئات الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين ما أثار مخاوف من أن العدد الحقيقي للضحايا أعلى من ذلك الحالي بكثير، إذ يعتقد أن حوالي 750 شخصا كانوا يسافرون على متن السفينة، واشار البيان الى ان عملية البحث عن ناجين مستمرة.