الوزير فياض من البقاع: معادلة الردع حمت ثروة لبنان المائية من أطماع الخارج
تاريخ النشر 08:25 25-06-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
9

أكّد وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أنّ تدمير قطاع المياه في لبنان، يصب في مصلحة العدو إستراتيجياً، مشيراً إلى أنّ معادلة الردع حمت ثروة لبنان المائية من أطماع الخارج منذ عام ألفين وستّة ، والآن يجب حمايتها من جشع وفساد الداخل.

الوزير فياض من البقاع : معادلة الردع حمت ثروة لبنان المائية من أطماع الخارج
الوزير فياض من البقاع : معادلة الردع حمت ثروة لبنان المائية من أطماع الخارج

 وشدّد فيّاض على رفض الإستسلام، وأضاف: "لن ندع الظروف القاسية والأزمات غير المسبوقة تثنينا عن النهوض بهذا القطاع وبباقي القطاعات،

موقف وزير الطاقة جاء خلال رعايته حفل تدشين مجموعة مشاريع ضمن نطاق استثمار مؤسسة مياه البقاع وفي مختلف مناطق محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل.

وأعلن فياض انه" لن نستسلم، ولن ندع الظروف القاسية والأزمات غير المسبوقة تثنينا عن النهوض بهذا القطاع وبباقي القطاعات،
لا النزوح السوري الذي لا يمكن لأي بلد في العالم إرتقاب مفاعيله في أي استراتيجية يعدها، ولا يمكن لأي وطن تحمل تداعياته، ولا إنهيار العملة الوطنية الغير مسبوق في التاريخ سوف يدخل اليأس إلى نفوسنا من إمكانية النهوض مجدداً، ومن هنا نطالب الجهات الدولية بلعب دورها الضروري لتأمين العودة الآمنة للنازحين السوريين". 

من جهته، رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أشار خلال الإحتفال إلى أهميّة الإستمرار في تنفيذ المشاريع لآبار مياه أفقية التي من شأنها المساهمة باستخراج المياه بواسطة الجاذبية دون استهلاك طاقة، مشدّداً على أهمية تزويد الآبار الحالية بالطاقة الشمسية.

وتوجه النائب الحاج حسن ب"الشكر الخاص لوزارة الطاقة والمياه، ولمؤسسة مياه البقاع، ولمنظمة اليونيسف والجهات المانحة لاسيما حكومة ألمانيا من خلال بنك التنمية الالماني KfW والاستشاري والشركة المنفذة على جهودهم الطيبة في ظل الوضع الحالي للانهيار المالي، وكل التحية لكل من وقف مع الشعب اللبناني، ومع اهالي البقاع وبعلبك الهرمل وعمل على تأمين وتنفيذ المشاريع التنموية والضرورية مثل مشروع نبعي عين كوكب ودردرة في شرق بعلبك، وأيضا البئر الافقي في موقع نبع المورج غربي بعلبك. فهذه المشاريع الحيوية التي تؤمن المياه بالجاذبية توفر أيضاً في أكلاف استهلاك