في الذكرى الـ45 لتغييبه.. المستشارية الثقافية الإيرانية في لبنان تقيم ندوة فكرية حول الرؤية الحضارية للإمام السيد موسى الصدر (تقرير)
تاريخ النشر 08:18 25-08-2023الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
11
"الرؤية الحضارية عند الإمام السيد موسى الصدر"، عنوان الندوة الفكرية التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان تزامنًا مع الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الإمام الصدر،
السيد موسى الصدر
في مركز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافي في طريق المطار، بمشاركة لفيف من العلماء وشخصيات سياسية.
المستشار الثقافي السيد كميل باقر أكد أن الإمام الصدر كان صاحب رؤية نهضوية كبيرة،وأنه كان يعتبر ما يُسمّى بالحضارة الغربية فاشلة لأنها تعاني من صعوبات عديدة وتناقضات ولن تتمكن من إسعاد البشرية.
بدوره لفت نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي إلى أن إنطلاقة الإمام الصدر بدأت من المساجد والكنائس وشملت كل الوطن، مؤكدًا أن اهتماماته شملت مختلف الاتجاهات في العالم أجمع والعالم العربي، والتعايش الإسلامي المسيحي، كما كان له اهتمامات على مستوى الخدمات والفقراء ورفض العنف.
من جهته استعرض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود محطّات بارزة عايشها مع الإمام المغيّب، ذاكرًا أنه "في العام1974 دعا الشهيد معروف سعد الإمام الصدر إلى عيد المولد النبوي الشريف في المسجد العمري الكبير في صيدا، فغصّ المسجد بالأعداد الغفيرة التي توافدت لرؤية الإمام رغم قلّة المصلين في تلك الفترة".
كما تحدث عضو المكتب السياسي في حركة أمل حسن قبلان عن اهتمام السيد الصدر بالعنوان الاجتماعي في لبنان، حيث أكد أنه كان سبّاقًا إلى طَرق العناوين الاجتماعية والتي شكّلت العلامة الفارقة في مسيرته، واصفًا إياه بـ"صاحب النص الفكري والتجربة العملانية والشعارات الممارسة في حيز الفعل والمشروع المتميّز بالاستمرار".
وأكد رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو ابو كسم أن فكر الإمام الصدر الجامع صالح لكل زمان ومكان، مشيرًا إلىتمسكه المطلق بأهمية الحفاظ على صيغة العيش المشترك باعتبارها تجربة غنية للإنسانية كلها.
كما أجمعت الكلمات على دور الإمام الصدر الرائد في جمع اللبنانيين تحت مظلة العيش المشترك.