السلطات المغربية أعلنت إرتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى ألفين ومئة واثنين وعشرين قتيلاً وألفين وأربعمئة وواحد وعشرين جريحاً في آخر حصيلة غير رسمية، مشيرة إلى أن الأعداد مرشحة الى الإرتفاع.

وقد وتحدث ناجون من الزلزال عن المعاناة التي يواجهونها، مطالبين ببدل الإيواء إلى حين إعادة بناء منازلهم.

وقام الجيش المغربي بفتح أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى المناطق الأكثر تضررا من زلزال إقليم الحوز الذي وقع ليلة الجمعة، ما سمح بوصول المساعدات إلى المتضررين.

وكان انهيار أرضي قد أغلق الطريق المؤدي إلى بلدة أسني الصغيرة في جبال الأطلس في وقت سابق.

تم تسليم المساعدات الغذائية إلى عائلات ومنازل متضررة في قرية مولاي إبراهيم القريبة من مركز الزلزال.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن السلطات المحلية قولها: "إمدادات المساعدات تصل سواء من الحكومة أو من منظمات المجتمع المدني".

وأعلنت دول عدة، من بينها الجزائر وإيران، استعدادها لتقديم المساعدة للمغرب، وعبرت عن تضامنها معه بعد الزلزال العنيف الذي شهدته المملكة.

وعرضت الجزائر مخططاً طارئاً لمساعدة الشعب المغربي من آثار الزلزال العنيف، كما أطلقت "حملة الأخوّة العاجلة" لمساعدة المتضررين من الزلزال، وفتحت مجالها الجوي أمام رحلات نقل المساعدات والجرحى.

كذلك، أعلن الهلال الأحمر الإيراني استعداده لإرسال فرق إنقاذ وطبابة إلى المناطق المتضررة المغربية من جراء الزلزال.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الزلزال، مؤكداً استعداد إيران لتقديم الإغاثة للمنكوبين.