وأفاد بيان مشترك صادر عن كازونوبو كوجيما المسؤول الطبي للسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أنه "يجب على السلطات في المناطق المتضررة من الكارثة عدم الإسراع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث بشكل جماعي".
وطالب البيان بتحسين إدارة عمليات الدفن بأن تتم في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد، مشيراً إلى أن الدفن العشوائي قد يتسبب في مشاكل نفسية طويلة الأمد لأهالي الضحايا، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والقانونية.
وأشار تقرير للأمم المتحدة نُشر، يوم الخميس الماضي، إلى أن أكثر من ألف جثة في درنة، وأكثر من مئة جثة في البيضاء، قد دفنت في مقابر جماعية بعد الفيضانات التي وقعت، في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتشير التقارير الرسمية إلى أن "العاصفة "دانيال" أسفرت عن وفاة أكثر من 5000 شخص، وما زال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين، ويعاني ما لا يقل عن 30 ألف نازح من ظروف صعبة، حيث يعيشون في المدارس والمناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.