تناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية حالة أسطول الغواصات الأميركي، واصفةً إياها بـ "المؤسفة"، وبيّنت أنّ البحرية بحاجة لشراء غواصات من اليابان وكوريا الجنوبية، للحفاظ على تفوقها البحري على الصين.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أسطول الغواصات الأميركي "في حالة يرثى لها"، إضافةً إلى ذلك أنّ الولايات المتحدة لا تملك البنية التحتية اللازمة لإصلاح واستدامة غواصاتها الحالية، ناهيك عن توسيع الأسطول.
وشدّدت على أنّه من أجل الحفاظ على تفوقها، تحتاج الولايات المتحدة لشراء غواصات تعمل بالطاقة التقليدية من حلفائها وبالتحديد اليابان وكوريا الجنوبية.
في المقابل، يمتلك جيش التحرير الشعبي الصيني قوة سطحية أكبر من القوة القتالية للبحرية الأميركية، بحسب الصحيفة.
وتمتلك الصين اليوم 3 حاملات طائرات، اثنتان محلية الصنع وواحدة مستوردة، وتقوم ببناء حاملة رابعة وهي أول حاملة طائرات خارقة حقيقة.
ولفتت الصحيفة إلى ان صواريخ جيش التحرير الشعبي عموماً تتجاوز مدى الصواريخ الأميركية حتى لو كانت أجهزة الاستشعار الخاصة به أقل تطوراً.
كذلك، بيّنت أن في التوازن العسكري الصيني الأميركي فإنّ "الميزة الأعظم التي تتمتع بها أميركا تتلخص في أسطول الغواصات الذي تمتلكه، إلا أن أسطول الغواصات التابع للبحرية الأميركية في حالة يرثى لها".
وذكرت أنّ من إجمالي الأسطول الأميركي، يوجد نحو 40% من السفن في مرافق الصيانة والإصلاح في أيّ وقت. وهذا يضع الأسطول عند نحو 30 قارباً قابلاً للنشر في أحسن الأحوال، بدلاً من 40 إلى 45 قارباً متوقعاً عند مستوى التشغيل.
بالإضافة إلى ذلك، تتقاعد من البحرية غواصتين سنوياً في المتوسط، ولكنها تبني 3 غواصات فقط كل عامين، مما يؤدي إلى انخفاض سنوي صاف. ويبدو أن الإنتاج الأميركي غير قادر على عكس ذلك.