
قتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر سبع سنوات وأصيبت والدته بعدما طَعَنهما مواطن أميركي في ولاية إلينوي.
شرطة الولاية أشارت إلى أن القاتل البالغ من العمر واحداً وسبعين عاماً يُشتبه في أنه ارتكب الجريمة بدافع الكراهية.
وبحسب منظمة الحقوق المدنية الإسلامية في أميركا "كير" فإن القاتل قال للضحايا قبل تنفيذ جريمته: أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا.
وقالت الشرطة الأميركية إن رجلا من ولاية إلينوي طعن طفلا مسلما 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.
واتهمت الشرطة الرجل (71 عاما) بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل (6 سنوات) وأمه (32 عاما)، قائلة إن الضحيتين استهدفتا بسبب عقيدتهما الإسلامية.
وقال قائد شرطة مقاطعة “ويل” في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي “تمكن المحققون من تحديد أن الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانتا مستهدفتين من المشتبه به بسبب كونهما مسلمين والصراع الدائر في الشرق الأوسط”.
وعثر الضباط على الضحيتين في وقت متأخر من اليوم في منزل ببلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 65 كيلومترا جنوب غرب مدينة شيكاغو.
وفي موقف عنصري أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية "نانسي فيزر" أن حكومة بلادها عازمة على طرد وترحيل أنصار حركة حماس من ألمانيا حماية لليهود الموجودين في ألمانيا ولضمان سلامتهم على حد زعمها.
من جهته وزير الشؤون الفرنسية أكد أن فرنسا تقدم معلومات استخبارية إلى الكيان المؤقت في إطار الشراكة المعتادة بين الطرفين.