تحدث في اللقاء  كل من المدير العام لمعهد العمال العالمي، الأمين العام السابق لاتحاد النقابات العالمي جورج مافريكوس، وعلي طاهر ياسين من بيروت عن اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، ويحيى الطبيب من صنعاء عن اتحاد نقابات عمال اليمن ، وسينزيا ديلا بورتا من روما عن  اتحاد النقابات الإیطالی USB، ومروان الطوباسي، السفير الفلسطيني السابق في أثينا، بالإضافة إلى النقابيين الفلسطينيين سوزان عبد السلام وحسين كرابسة، إلى جانب نقابيين من كوبا وكولومبيا وبيرو وتشيلي وغواتيمالا وبنما والولايات المتحدة والمغرب ومصر وقبرص وتركيا واليونان وإسبانيا والهند ونيبال وروسيا.

وعبروا عن التزامهم بـ مواصلة الدعم الأممي بكل الطرق الممكنة لفلسطين وللشعب الفلسطيني، وعرضوا للنضال الفلسطيني ، والدور الإجرامي للاتحاد الأوروبي ولجميع الحكومات الأوروبية وللولايات المتحدة الأمريكية، ولحلفائهم الذين يدعمون الإبادة الجماعية التي تجري في غزة من أجل طرد الفلسطينيين منأرضهم وخلق الظروف لـ "إسرائيل الكبرى " . 

رئيس الاتحاد علي ياسين
 
رئيس اتحاد الوفاء علي طاهر ياسين وجّه في مداخلته التحية لكل  "المشاركين في هذا النشاط وفي كل الانشطة الداعمة لغزة ولمقاومتها  وللشعب الفلسطين الصامد"  ، وحيا " كل تحرك نقابي يظهر وحشية وعدوانية كيان الاحتلال المؤقت ويفضح ادعاء الاستكبار والامبريالية الامريكية بالديمقراطية وحقوق الانسان".
وخاطب ياسين المشاركين قائلاً" إننا إذ نحيي جهودكم  نقول لكم ان بعد المسافات الجغرافية لم يمنعكم ان تكونوا مناضلين مع الأحرار،  وأن تكونوا داعمين لنا في مسيرة مقاومة الاحتلال والاعتداء الصهيو-أمريكي"، وأضاف:" من الطبيعي أن ينطلق أي نقابي لمقاومة الظلم والوقوف إلى جانب أصحاب الحق فالنقابي مقاوم لأجل الحق وحماية الناس، ومن هنا نراكم إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة، والى جانب مقاومة فلسطين، ومقاومة لبنان".

وقال:" إن اعمالكم مثمنه للغاية وذات تأثير، وإننا في لبنان الذي يتعرض للاعتداءات ايضا نقاوم الى جانب شعب فلسطين ومقاومته ، ونراكم مناضلين مساندين ونامل ان تستمر هذه الانشطة المساندة للمقاومة ، وتتزايد وتتراكم في دعم اعمال وصمود المقاومة التي سوف تؤدي حتما الى النصر ، الذي سيكون  لكم شرف الشراكة في تحقيقه ، والى اللقاء قريبا في فلسطين محررة سيدة مستقلة". 

 جورج مافريكوس 

اختتم اللقاء جورج مافريكوس مؤكداً:" إننا في معهد العمال العالمي مستمرون في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين.
ونعرب عن تعازينا لجميع العائلات التي فقدت أحباءها منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم. ونطالب بوقف فوري لغزو غزة، وإطلاق سراح الرهائن. وإطلاق سراح 6000 فلسطيني مسجونين في السجون الإسرائيلية بسبب نشاطهم السياسي" .
وأضاف "إننا نضم صوتنا إلى صوتكم جميعاً في النقابات العمالية الفلسطينية المناضلة التي تطالب قيادة السلطة الفلسطينية بالارتقاء إلى مستوى الحدث، والكف عن التفرج على التطورات، وتنظيم وإيقاظ ودعم النضال الفلسطيني في العمل" . ولفت مافريكوس إلى أنه " مرة أخرى ترى الشعوب دورالمنظمات الدولية نفاقا وهراء للغاية"، وسأل :" ماذا فعلت الأمم المتحدة، واليونسكو، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة العمل الدولية، ومحكمة لاهاي الجنائية القذرة  من اجل فلسطین ؟ لم يكن منهم سوى " دعم منافق وغير محتمل لواقع الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين".

وتوجه مافريكوس بالتحية إلى الشعب الفلسطيني مشيداً بصمودهم.