وحملت السيول معها الطمي والحصى إلى المسامك والمنتزهات السياحية على ضفتي نهر العاصي، وغيرت الوحول لون العاصي إلى البني الغامق، وأسفرت الوحول والأتربة التي استقرت في أحواض أسماك الترويت إلى نفوق عدد كبير منها.

وزاد منسوب مياه نهر العاصي، الذي تسبب فيضانه بأضرار في المنشآت السياحية والإقتصادية، كما زاد منسوب مياه نهر الليطاني بسبب غزارة المياه المتدفقة من السلسلة الشرقية نحو حوض الليطاني

إلى ذلك، تكشفت أضرار العاصفة وغزارة الأمطار في البقاع الشمالي، حيث تسببت بغرق مخيم حسني الزعيم للنازحين السوريين بالمياه بعد تسربها إلى خيم المخيم، وناشد سكان المخيمات الجمعيات الأهلية والإنسانية للتحرك والمساعدة.

كما تسببت غزارة الأمطار باستحداث برك في الأماكن المنخفضة، وعلى جوانب الطرقات الرئيسية والدولية.