في اليوم العالمي للدفاع المدني.. فرقه في غزة وجنوبي لبنان شاهدة على إجرام "إسرائيلي" لم تسلم منه (تقرير)
تاريخ النشر 08:48 01-03-2024الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
6
قد تلخص قصة رمزي العنصرِ في جهاز الدفاع المدني بغزة بعضاً مما يعيشه ونظراءه في القطاع بفعل العدوان "الإسرائيلي".بيديه انتشل رمزي جثامينَ أفراد أسرة شقيقته الشهداء.. ولكن برغم ما ألمّ به من مصاب جلل يقول: "ازددت قوّة".
في اليوم العالمي للدفاع المدني.. فرقه في غزة وجنوبي لبنان شاهدة على إجرام "إسرائيلي" لم تسلم منه (تقرير)
هي القوة التي يتمسك بها رمزي لمواصلة أداء واجبه الإنساني في القطاع.. يحلُّ هذا العامَ اليومُ العالمي للدفاع المدني فيما يواجه أهلُ المناسبة في غزة تحدياتٍ غيرَ مسبوقة بفعل العدوان والحصار "الإسرائيليين" وما يفرضانه من شحِّ في الإمكانات ومعدات الإنقاذ.
لم يسلم الدفاع المدني في لبنان هو الآخرُ من صلف العدو الإسرائيلي وهمجيته، يحدثنا مدير عمليات الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية بمنطقة جبل عامل الأولى عبدالله نور الدين، مشيراً إلى أنّ هناك العديد من المراكز التي تعرّضت للاعتداءات "الاسرائيلية" نجم عنها العديد من الشهداء والجرحى،مؤكداً أنّ "كلّ هذه التضحيات لن تثنينا عن تقديم واجبنا".
العدوانية "الإسرائيلية" طاولت كذلك عناصر الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية.. لكنَّ ذلك لن يكون سبباً للانكفاء.. الكلام لحسين علوية رئيسِ دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الدفاع المدني بالجمعية:"يتوزّع عملنا بين إسعاف المصابين وإطفاء الحرائق،ونحن مصرّون على تقديم هذه الواجبات مهما ازدادت غطرسة العدو الصهيوني".
عام ألف وتسعمئة وتسعين اعتمدت الجمعية العامة في الأمم المتحدة قراراً يحدد الأول من آذار من كل عام يوماً عالمياً للدفاع المدني تقديراً للجهود التي يضطلع بها.. حري بهذه الجمعية اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تعكف على حماية حقيقية لهذا الجهاز من عدوانية "إسرائيلية" لم تستثن أحداً.